السبت، 13 سبتمبر 2008

فتيان وفتيات

فتيان
حسين صدقي
* فتي فتيان السينما المصرية: الفنان حسين صدقى (1917 ـ 1976)/ قام ببطولة 32 فيلمًا، وكرمته الهيئة العامة للسينما عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية/ ترك وصية لأهله قبل وفاته قائلا: “أوصيكم بتقوى الله.. وأحرقوا كل أفلامى ماعدا سيف الإسلام خالد بن الوليد”..للمزيد
* فتي فتيان الفن الإذاعي: عبدالوهاب يوسف‏,‏ دخل الإذاعة عام‏1941‏ ولم يكن قد مر علي مشواره الإذاعي سوي عشر سنوات فقط‏ حتي توفاه الله إلي رحمته في صباح‏1951/11/29,(إثر عودته من إيطاليا فائزا بالجائزة الأولي عن برنامجه الدرامي الموسيقي خوفو ـ‏‏ قيل وقت إذاعته إنه أول من وظف مؤثر الصدي في الإخراج الإذاعي في بلادنا‏)..‏ استطاع خلالها أن يتألق بعطائه الفذ الفريد تألقا باقية آثاره في أسماع من عاصروه من المستمعين‏,‏ أطفالا كانوا أم صبيانا وصبايا‏,‏ وشبابا‏.
فتيات

* فتاة خميس مشيط": المرأة السعودية سميرة مريط التي كانت رهن الاحتجاز الجنائي في سجن مدينة أبها لمدة ثماني سنوات، إثر تورطها في قتل شاب ابتزها مراراً مهدداً بفضحها عند زوجها، وسميت كذلك نسبة إلى المدينة الجنوبية التي تعيش فيها.. وبعد مساع قبلية متعثرة عند أهل القتيل للتنازل عن الحق الخاص، بما فيها تدخل الزوج (طليقها حالياً)، توسط ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز للإفراج عنها وقبل أهل القتيل شفاعته ، وأصدر توجيهاته بصرف نصف مليون ريال (133 ألف دولار) للفتاة يساعدها على تجاوز أزمتها الإنسانية بعد تدهور وضعها المادي هي ووالدتها.

* فتاة الفيس بوك:( الناشطة والزعيمة الافتراضية لإضراب "6 إبريل") إسراء عبدالفتاح.. فتاة مصرية تبلغ من العمر 28 عاماً جامعية من أسرة متوسطة لا علاقة لأسرتها بالعمل السياسي أو العام من سكان الأقاليم تسكن في مدينة بنها بمحافظة القليوبية مع والدتها و شقيقها و شقيقتها و تعمل وتعمل منسقة الموارد البشرية بإحدي الشركات الخاصة في مدينة نصر ، وعضو أمانة التدريب والتثقيف بحزب الغد منذ عام واحد فقط.. أطلقت عليها وسائل الإعلام هذا اللقب بعد أن أنشأت جروب على موقع الفيس بوك ، اسمته" 6إبريل - إضراب عام لشعب مصر" عقب ظهور الدعوات إلى الإضراب العام على الانترنت و الإيميلات و رسائل الموبايل ، ونجحت دعوتها في استقطاب ٧٠ ألفًا من جمهور الموقع الإلكتروني التفاعلي الأكثر شهرة في العالم ، وألقي القبض عليها صباح يوم الإضراب عام 2008 داخل مقهي مواجه لمقر العمل بتهم "التحريض علي التجمهر وتعطيل مرافق حكوميه وتحريض الموظفين علي الامتناع عن تأديه وظائفهم"..قضت 18 يوما وراء الأسوار بملابس السجن البيضاء رغم صدور قرار من النائب العام بإخلاء سبيلها ، وخرجت لتقول "أنا حرّمت خلاص وفترة وجودي في السجن بعتبرها تكفير عن ذنوبي".
* فتاة القطيف: الشابة السغودية ذات الـ19 عاماً ، والمحكوم عليها بالجلد 200 جلدة والحبس 6 شهور، لتواجدها في خلوة غير شرعية مع رجل لا يمت لها بصلة، حين تعرضت للاختطاف والاغتصاب الجماعي على يد 7 شبّان ، كما حكم على المغتصبين بالسجن مددا تتراوح بين عامين و9 أعوام. وذلك بعد اعتراف السيدة بأنها على علاقة مع الشاب الذي تم ضبطها معه رغم أنها متزوجة ، لكن المحكمة رأت أن الاعتراف لم يرق للاعتراف بالزنا الكامل ، فاكتفت بجلدها تعزيرا. ولاقت هذه القضية اهتماما عالميا، وأثارت انتقادات من جماعات حقوق الإنسان ومسؤولين أمريكيين. حيث أدان البيت الأبيض بشدة غير معهودة الحكم، وعبّر عن أمله بتغييره في الاستئناف ، وقال الرئيس بوش أنه تخيل أن تكون إحدى بناته ـ له بنتان ـ في وضع هذه الفتاة ، وهذا ما جعله يشعر بالألم وتمنى أن يتم إنقاذ الفتاة. وقالت وزارة العدل السعودية في بيان "إن الفتاة المتهمة في القضية هي امرأة متزوجة، وقد اعترفت بإقامة علاقة غير شرعية مع الشخص الذي قبض عليه معها، وأنها خرجت معه بدون محرم وتبادلا العلاقات المحرمة من خلال خلوة محرمة شرعا حصل منها باعترافها الوقوع فيما حرمه الله".وأشار البيان إلى أن المتهمة رافقت الشخص المقبوض عليه معها داخل سيارة في مكان مفتوح مظلم.. إلا أن زوج الفتاة برّأ زوجته من الخيانة وتلويث فراش الزوجية، مؤكدا أنها لم تكن ترتكب فعلا شائنا لحظة تعرضها للاغتصاب. وقال إنه كزوج وإنسان يعرف سبب خروجها للقاء ذلك الشخص غير المحرّم الذي اتهمت باقامة "علاقة غير شرعية" معه، وهي رغبتها في إحضار صورة لها لديه، لكنها أخطأت فقط في الاجتهاد عندما خلت به. جاء ذلك أثناء تدخله في مناظرة تلفزيونية جرت بين عبدالرحمن اللاحم، محامي السيدة ، وبين القاضي السعودي السابق الشيخ عبدالمحسن العبيكان، بثتها قناة LBC اللبنانية مباشرة ضمن برنامج "انت والحدث"/ العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز أمراً بالعفو عن العقوبة التعزيرية التي أنزلتها المحكمة الشرعية بحق المرأة بحكم أنه ولي الأمر، وله الحق بأن يعفو عن الاحكام التعزيرية، إذا ما رأى أن في ذلك مصلحة عامة".(ديسمبر2007)

ليست هناك تعليقات: